Friday, March 2, 2007

ما حدث للدكتور أمير بسام في هذا العهد الميمون







الدكتور أمير بسام



تم اعتقاله عدة مرات:-
عام 1987 أثناء انتخابات مجلس الشعب لمنعه من متابعة ومناصرة الإخوان المسلمين على قائمة حزب العمل.
تم اعتقاله ثانياً عام 1989 لمنعه من تنظيم صلاة العيد ثم منعه من المشاركة في انتخابات مجلس الشورى آنذاك.
أعتقل عام 1991 لمنع الإخوان من معارضة اتفاقية مدريد للسلام.
اعتقل عام 1994 لمنعه من مهاجمة قرار وزير التعليم آنذاك بمنع الحجاب في المدارس.
اعتقل عام 1997 لمنعه من مناصرة مرشحي الإخوان في انتخابات المحليات.
وقد تم القبض عليه بتهمة الانتماء للإخوان المسلمين ووضع فى السجن عام 1998 وعام 2006 حيث وجهت إليه أيضاً تهمة تنظيم قوافل الخير والسعي على الأرامل والمساكين والفقراء والاستفادة من ذلك دعوياً؟!!.
ثم كان الاعتقال الأخير في يناير 2007 ثالث أيام عيد الأضحى المبارك بتهمة انتمائه للإخوان المسلمين, وتم تلفيق تهمة تنظيم مظاهرة في عيد الأضحى السابق ووضع في سجن الزقازيق حيث برأته المحكمة, فتم إصدار أمر اعتقال ورُحل إلى سجن وادي النطرون ثم تم إلحاقه بالقضية العسكرية وقضية تحفظ الأموال لعام 2007.
هذا على مستوى الاعتقالات أما بالنسبة للمضايقات الأمنية:
فقد تم نقله تعسفياً إلى الفيوم ثم إلى سوهاج وذلك أثناء عمله بوزارة الصحة بمديرة الصحة بالشرقية, وتم التضييق عليه مما أضطره للاستقالة من وزارة الصحة عام 1991.
تم منعه من التعيين فى كلية طب الزقازيق بعد التلاعب في أوراقه, ثم منع من التعيين في جامعة الأزهر للاعتراض الأمني ولم يعين إلا بعد حكم قضائي وقد تأخر تعيينه بسبب الاعتراض الأمني وإجراءات التقاضي خمسة سنوات كاملة.
تم مصادرة سيارته الخاصة مرتين فى عام 2006 وعام 2007.
تم مصادرة مدخراته المالية ومدخرات زوجته وأولاده جميعاً فى قضية التحفظ المالية, كما تم إغلاق المستشفى الخاص به عام 2000 وكانت هناك محاولة إغلاق العيادة الخاصة به ثلاث مرات لولا وقوف بعض الشرفاء فى مديرية الصحة بالشرقية.
ذلك فضلاً عن المضايقات العديدة التي شملته هو أسرته وأهله فمثلاَ تم نقل أخوه تعسفياً حيث يعمل مدرساً بالتربية والتعليم من مقر عمله ببلبيس إلى مركز دايرب نجم.
وذلك فضلا عن المضايقات الإدارية ومنها التعسف معه فى الضرائب والجهات الحكومية المختلفة.
ولا تزال تلك المضايقات مستمرة ولن تنتهي إلا بانتهاء هذا النظام الجائر الظالم المستبد وهو قريب بإذن الله.
نبذة عن الدكتور أمير بسام:-
له إسهامات فى مجالات كثيرة ومتنوعة منها:
فى المجال العلمى:
حصل على بكالوريوس الطب والجراحة عام 1986 بتقدير عام جيد جداً.
حصل على دبلومه طب أطفال من جامعة عين شمس وكان ترتيبه الأول عام 1993.
حصل على درجة الماجستير فى الوراثة والمناعة الخلوية عام 2000 بتقدير إمتياز.
حصل على درجة الدكتوراه فى أبحاث الدم والخلايا والأنسجة عام 2004.
حصل على دورات فى مجال العلاج بالأزون والطب البديل.
ويعمل حالياً أستاذ بكلية الطب جامعة الأزهر فرع أسيوط.
وفى المجال البحثي:-
له أبحاث تطبيقية فى بعض الآثار الضارة لبعض الأدوية والآثار الإيجابية للاستشفاء بالعسل والتمر.
عالج بنظام الطب البديل مجموعة من الأورام الخبيثة" ورم خبيث فى المخ" وأورام حميدة مثل" ورم الغدة النخامية وورم الغدة الدرقية" وكانت الأبحاث على وشك النشر لولا أن مباحث أمن الدولة قد قامت باقتحام معمله الخاص وصادرة الكومبيوتر الخاص به والأبحاث والصور الخاصة بالمرضى الذين تم علاجهم.
فى المجال الثقافى:-
ألف العديد من الكتب وألقى الكثير من المحاضرات فمن مطبوعاته





كتاب "وأفعلوا الخير لعلكم تفلحون"
كتاب "صلت الأرحام صور عملية"
كتاب "أحذروا المحاربين الجدد للإسلام"
كتاب "أعمال صالحات فى العشر الأوليات من ذى الحجة" وهو الكتاب الذى تم مصادرته.
كما أن له محاضرات عديدة حول "الإسلام هو الحل" والعديد من الخطب والدروس فى مجال العلوم الإسلامية مسجلة فى أشرطة مرئية ومسموعة.
في المجال الاجتماعي:
أنشأ العديد من الجمعيات الخيرية مثل " الجمعية الخيرية الإسلامية" كما أسس رابطة عائلية لعائلته.
أنشأ بعض المشاريع الخيرية والتنموية للفراء والمساكين.
ساهم فى جهود لجنة الإغاثة الإنسانية لإغاثة البوسنة وفلسطين وغيرها من بلاد المسلمين المنكوبة.
في المجال المهني:
أسس مستشفى الزهراء وهى مستشفى خاص به ولكن بأسعار رمزية لتقديم خدمة طبية متميزة بأسعار زهيدة.
كما ساهم فى تأسيس مجموعة من المستشفيات المملوكة لجمعيات خيرية وقام بتنظيم العديد من القوافل الطبية.
في المجال السياسي:
مقرر لجنة الحريات بنقابة الأطباء بالشرقية.
ألقى الكثير من المحاضرات السياسية كما نظم العديد من المؤتمرات الجماهيرية.
خاض الانتخابات التشريعية كمرشح مستقل عن الإخوان المسلمين فى أعوام 1995, 2000, 2005, حيث كان التزوير الفاضح واقتحام اللجان من الأهالي فى غياب الإشراف القضائي فى عام 1995 وفى عام 2000 ثم دخوله الإعادة وكان لينجح لولا منع الأمن الناخبين من الدخول للتصويت فى معظم اللجان الانتخابية, كما تم تزوير مجموعة من اللجان والتي لم يكن فيها أحد من القضاة.
وفى عام 2005 حيث كانت الانتخابات فى المرحلة الثالثة والتي شهدت تدخلاً أمنياً فاضحاً ورغم ذلك تأخر إعلان النتيجة من الساعة الواحدة صباحاً حتى التاسعة صباحاً وذلك لتعديل النتيجة حتى لا يدخل الإعادة, وذلك رغم حصوله المسبق على حكم قضائي ببطلان القيد الجماعي للمرشح المنافس.